السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتحكم الجهاز العصبي لدى الإنسان في ضبط حرارة الجسم وإبقائه في حالة صحية. فعندما ترتفع حرارة
الجسم تجده يحاول الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية، فالتعرق وتدفق الدم إلى الجلد مما يعرف باسم
الضبط الحراري Theumonegwlahian) ) إنما يساعد على الحفاظ على درجة الحرارة
الطبيعية للجسم عن طريق التحول الحراري. ويصاب الإنسان بالأمراض ذات العلاقة بالحر أو تحديدا
الحرارة عندما لا يستطيع بدنه القيام بما يكفي في ما يتعلق بعملية التحول الحراري، وإبقاء الجسم
يتمتع بالبرودة. ويختلف ارتفاع حرارة الجسم الذي تسببه الإصابة بالحمى عن اشتداد حرارة الجسم
الناتج عن الأمراض التي تسببها أشعة الشمس وارتفاع حرارة الجو، فالحمى عادة ما تكون ردة فعل
الجسم على الالتهابات وغير ذلك من الأعراض البسيطة منها والخطرة.
من أهم الأمراض المرتبطة بحرارة الجو: الطفح الجلدي وتشنج العضلات وتورم الساقين واليدين
وانقطاع الأنفاس والتوتر الناتج عن الحرارة، والاغماء الناتج عن انخفاض ضغط الدم والإرهاق
المفرط، وضربة الشمس التي تحدث عندما يفشل الجسم في ضبط حرارته وتستمر حرارة الجسم في الارتفاع.
وفي أغلب الأحوال فإن الظروف البيئية والجسدية قد تجعل من الصعب على الإنسان الاحتفاظ ببرودة
الجسم. والحالات المرتبطة بحرارة الجو غالبا ما تكون ناتجة عن العطش أو الجفاف والإرهاق
أو انهما قد يفاقمان الحالة، فممارسة التمارين الرياضية تحت ظروف حرارة مرتفعة، والعمل تحت تلك
الظروف، أو ارتداء الملابس الثقيلة يزيد من خطر الإصابة. كما يزيد الكافيين والكحول من الإصابة بالعطش والجفاف
يجب الاكثار من السوائل
ينصح الدكتور هؤولاء المرضى بضرورة الإكثار من السوائل لتعويض الجسم ما يفقده
من سوائل وأملاح.. فهذا العرق يقلل كمية السوائل في الجسم مما يؤدي إلى زيادة كثافة الدم وعدم
سريانه بصورة طبيعية في الشرايين ويزيد احتمال الإصابة بالجلطات، كذلك يؤدي اختلال الأملاح
كالصوديوم والبوتاسيوم إلى حدوث عدم انتظام نبضات القلب..
كما يجب أن يبتعد مريض القلب عن الانتقال المفاجئ من درجات الحرارة العالية
إلى درجات حرارة منخفضة في حجرات مكيفة لأن هذا يؤدي إلى تقلصات الشريان التاجي
أرجو الإستفادة من هذه المعلومات
تحياتي لكل الأعضاء