كيف الخطى تذهب ..
و تبتعد عن الذي يخطوها ..
كيف الأمل يسعى ..
و اللحن لا يشجوها ..
هي الأماني ترتقي في الحياة .
أمنية النجاة ..
لذلك الطفل الذي يبغي النجاة ..
طفل يحمل حجرا ..
و الحجر ينادي يا ولد ، عد يا ولد ..
كيف السبيل للنصر و أنت لا أحد ..
صرخ الطفل ، أنا لا أحد ؟ ..
كلا و ربي ..أنني حامي بلادي ..
إلى الأبد ..
صرخ الحجر ..و أين أبوك؟ أين الكبار ؟
أجاب في حسرة و اندثار ..
أي كبار ..لم يبق كبار ..
أبي مات أو اعتقل ..
عمي سجن ..خالي نفي ..
لم تبق سوى أمنيتي ..أمنية النصر و أنت يا حجري ..
تحسر الحجر ..وأين أنت بي ذاهب ؟ ..
أين سترميني ..؟ ماذا تريد أن تفعل بي ؟
ابتسم الطفل و قال ..هناك جدار ..
و بك يا حجري سيسقط الجدار ..
لن يبقى الظالم في بلدي يتجول كيف يشاء ..
لن يبقى النصر لهم ..
لن نتركهم ...أوتدري يا حجري ..
أنت أملي ..
أنت أملي الوحيد ..
و أمنيتي في وجه الديجور
محمد توفيق صابر
25/12/2007
_________________