علق حفيظ دراجي مساء أول أمس، على أول مباراة له بعد التحاقه بقناة الجزيرة الرياضية، وهي مباراة البرتغال وتركيا مباشرة من ملعب جنيف، وحافظ حفيظ دراجي على أسلوبه الخاص، حيث استعمل صيحة "أو لالا" في ثلاث مناسبات، في المرحلة الأولى من المباراة.
لكنه تعاطف أو هكذا خيّل للمتفرجين مع المنتخب البرتغالي أكثر مع المنتخب التركي، وجاء تعليق حفيظ دراجي في أجواء جزائرية، حيث كان منشط "بلاتو" التحليل زميله لخضر بريش الذي سبقه للغربة بحوالي 15 سنة، إضافة إلى اللاعب الجزائري السابق رابح ماجر، الذي لا تجمعه علاقة جيدة بحفيظ دراجي، الذي يعتبر أحد أهم المشاركين في سحب البساط من تحت أقدام ماجر، عندما كان على رأس المنتخب الوطني.
الشيء الإيجابي في تعليق حفيظ دراجي أنه حافظ على أسلوبه ولهجته الجزائرية دون استعمال الكلمات "المصرية أو الخليجية"، التي صار يستعملها المعلقون الجزائريون في اليتيمة مثل كلمة »الكرات العرضية و»ملعوبة« وغيرها من الكلمات المستوردة، ما يعني أن حفيظ مؤمن بقدراته ويريد أن يكون حفيظا وليس شخصا آخر.. وتزامن ظهور حفيظ دراجي بالجزيرة الرياضية بعدم نقل قناتنا اليتيمة لمباريات كأس أوربا للأمم لأول مرة منذ 32 سنة